قال فما خطبك يا سامري قال استئناف وقع جوابا عما نشأ من حكاية ما سلف من اعتذار القوم بإسناد الفساد إلى
السامري واعتذار
هارون عليه السلام ، كأنه قيل : فماذا صنع
موسى عليه السلام بعد سماع ما حكي من الاعتذارين واستقرار أصل الفتنة على
السامري ؟ فقيل : قال موبخا له : هذا شأنهم
فما خطبك يا سامري أي : ما شأنك وما مطلوبك مما فعلت . خاطبه عليه السلام بذلك ليظهر للناس بطلان كيده باعترافه ويفعل به وبما صنعه من العقاب ما يكون نكالا للمفتونين به ولمن خلفهم من الأمم .