فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فوسوس إليه الشيطان أي : أنهى إليه وسوسته أو أسرها إليه
قال إما بدل من وسوس ، أو استئناف وقع وجوابا عن سؤال نشأ منه ، كأنه قيل : فماذا قال في وسوسته ؟ فقيل : قال :
يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد أي : شجرة من أكل منها خلد ولم يمت أصلا ، سواء كان على حاله أو بأن يكون ملكا لقوله تعالى :
إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وملك لا يبلى أي : لا يزول ، ولا يختل بوجه من الوجوه .