فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون
وهو السر في تقديم حكاية إنشاء هؤلاء على حكاية مبادئ إهلاك أولئك بقوله تعالى :
فلما أحسوا بأسنا أي : أدركوا عذابنا الشديد إدراكا تاما كأنه إدراك المشاهد المحسوس .
إذا هم منها يركضون يهربون مسرعين راكضين دوابهم ، أو مشبهين بهم في فرط الإسراع .