وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
وقوله تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون استئناف مقرر لما أجمل فيما قبله من كون التوحيد مما نطقت به الكتب الإلهية وأجمعت عليه الرسل عليهم السلام . وقرئ : "يوحى" على صيغة الغائب مبنيا للمفعول . وأيا ما كان فصيغة المضارع لحكاية الحال الماضية استحضارا لصورة الوحي .