ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونوحا أي : اذكر
نوحا ، أي : خبره . وقوله تعالى :
إذ نادى أي : دعا الله تعالى على قومه بالهلاك ، ظرف للمضاف المقدر ، أي : اذكر نبأه الواقع وقت دعائه
من قبل أي : من قبل هؤلاء المذكورين .
فاستجبنا له أي : دعاءه الذي من جملته قوله :
أني مغلوب فانتصر .
فنجيناه وأهله من الكرب العظيم وهو الطوفان ، وقيل : أذية قومه ، وأصل الكرب : الغم الشديد .