فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون فإن تولوا عن الإسلام ولم يلتفتوا إلى ما يوجبه من الوحي
فقل لهم
آذنتكم أي : أعلمتكم ما أمرت به أو حربي لكم
على سواء كائنتين على سواء في الإعلام به لم أطوه عن أحد منكم ، أو مستوين به أنا وأنتم في العلم بما أعلمتكم به ، أو في المعاداة ، أو إيذانا على سواء ، وقيل : أعلمتكم أني على سواء ، أي : عدل واستقامة رأي بالبرهان النير .
وإن أدري أي : ما أدري
أقريب أم بعيد ما توعدون من غلبة المسلمين وظهور الدين ،أو الحشر مع كونه آتيا لا محالة .