وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد وهدوا إلى الطيب من القول وهو قولهم :
الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة .. الآية.
وهدوا إلى صراط الحميد أي : المحمود نفسه أو عاقبته وهو الجنة ، ووجه تأخير هذه الهداية عن ذكر الهداية إلى القول المذكور المتأخر عن دخول الجنة المتأخر عن الهداية إلى طريقها لرعاية الفواصل . وقيل : المراد بالحميد :
الحق المستحق لذاته لغاية الحمد وهو الله عز وجل وصراطه الإسلام ، ووجه التأخير حينئذ أن ذكر الحمد يستدعي ذكر المحمود .