لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق لكم فيها أي : في الهدايا
منافع هي درها ونسلها وصوفها وظهرها
إلى أجل مسمى هو وقت نحرها والتصدق بلحمها والأكل منه
ثم محلها أي : وجوب نحرها أو وقت نحرها منتهية
إلى البيت العتيق أي : إلى ما يليه من الحرم ، وثم للتراخي الزماني أو الرتبي ، أي : لكم فيها منافع دنيوية إلى وقت نحرها ، ثم منافع دينية أعظمها في النفع محلها ، أي : وجوب نحرها أو وقت وجوب نحرها إلى البيت العتيق ، أي : منتهية إليه . هذا وقد قيل : المراد بالشعائر : مناسك الحج ومعالمه ، والمعنى : لكم فيها منافع بالأجر والثواب في قضاء المناسك وإقامة شعائر الحج إلى أجل مسمى هو انقضاء أيام الحج ،
"ثم محلها" أي : محل الناس من احرامهم إلى البيت العتيق ، أي : منته إليه بأن يطوفوا به طواف الزيارة يوم النحر بعد قضاء المناسك ، فإضافة المحل إليها لأدنى ملابسة .