ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم
وقوله تعالى :
ليدخلنهم مدخلا يرضونه بدل من قوله تعالى :
"ليرزقنهم الله" أو استئناف مقرر لمضمونه . و"مدخلا" إما اسم مكان أريد به الجنة فهو مفعول ثان للإدخال، أو مصدر ميمي أكد به فعله . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : إنما قيل : يرضونه لما أنهم يرون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيرضونه .
وإن الله لعليم بأحوالهم وأحوال معاديهم
حليم لا يعاجلهم بالعقوبة .