عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون عالم الغيب والشهادة بالجر على أنه بدل من الجلالة ، وقيل : صفة لها ، وقرئ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وأيا ما كان فهو دليل آخر على انتفاء الشريك بناء على توافقهم في تفرده تعالى بذلك ، ولذلك رتب عليه بالفاء قوله تعالى :
فتعالى عما يشركون فإن تفرده تعالى بذلك موجب لتعاليه عن أن يكون له شريك .