ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ومن خفت موازينه أي : ومن لم يكن له من العقائد والأعمال ماله وزن وقدر عنده وهم الكفار لقوله تعالى :
فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا . وقد مر تفصيل ما في هذا المقام من الكلام في تفسير (سورة الأعراف ) .
فأولئك الذين خسروا أنفسهم ضيعوها بتضييع زمان استكمالها وأبطلوا استعدادها لنيل كمالها ، واسم الإشارة في الموضعين عبارة عن الموصول وجمعه باعتبار معناه ، كما أن إفراد الضميرين في الصلتين باعتبار لفظه .
في جهنم خالدون بدل من الصلة ، أو خبر ثان لأولئك .