ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا ويعبدون من دون الله الذي شأنه ما ذكر
ما لا ينفعهم ولا يضرهم أي : ما ليس من شأنه النفع والضر أصلا وهو الأصنام ، أو كل ما يعبدون من دونه تعالى ; إذ ما من مخلوق يستقل بالنفع والضر .
وكان الكافر على ربه الذي ذكرت آثار ربوبيته
ظهيرا يظاهر الشيطان بالعداوة والشرك ، والمراد بالكافر : الجنس ، أو أبو جهل ، وقيل : هينا مهينا لا اعتداد به عنده تعالى من قولهم : ظهرت به إذا نبذته خلف ظهرك فيكون كقوله تعالى :
ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم