قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال موسى عليه السلام مجيبا له
رب السماوات والأرض وما بينهما بتعيين ما أراد بالعالمين ، وتفصيله لزيادة التحقيق والتقرير وحسم مادة تزوير اللعين وتشكيكه بحمل العالمين على ما تحت مملكته .
إن كنتم موقنين أي : إن كنتم موقنين الأشياء محققين لها علمتم ذلك ، أو إن كنتم موقنين بشيء من الأشياء فهذا أولى بالإيقان لظهوره وإنارة دليله .