إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين
وقوله تعالى :
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أي : لأن كنا
أول المؤمنين أي : من اتباع
فرعون ، أو من أهل المشهد ، تعليل
[ ص: 244 ]
ثان لنفي الضير ، أي : لا ضير علينا في قتلك ، إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا لكوننا أول المؤمنين . وقرئ : إن كنا على الشرط لهضم النفس وعدم الثقة بالخاتمة ، أو على طريقة قول المدل بأمره كقول العامل لمستأجر أخر أجرته : إن كنت عملت لك فوفني حقي .