صفحة جزء
فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم

وروي أن مؤمنا من آل فرعون كان بين يدي موسى عليه السلام فقال : أين أمرت فهذا البحر أمامك وقد غشيك آل فرعون ، قال عليه السلام : أمرت بالبحر ، ولعلي أومر بما أصنع فأمر بما أمر به وذلك قوله تعالى : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر القلزم أو النيل فانفلق الفاء فصيحة ، أي : فضرب فانفلق فصار اثني عشر فرقا بعدد الأسباط بينهن مسالك .

فكان كل فرق حاصل بالانفلاق كالطود العظيم كالجبل المنيف الثابت في مقره ، فدخلوا في شعابها كل سبط في شعب منها .

التالي السابق


الخدمات العلمية