قالوا وهم فيها يختصمون
وقوله تعالى :
قالوا إلخ استئناف وقع جوابا عن سؤال نشأ من حكاية حالهم ، كأنه قيل : ماذا قالوا حين فعل بهم ما فعل ؟ فقيل : قال العبدة
وهم فيها يختصمون أي : قالوا معترفين بخطئهم في انهماكهم في الضلالة متحسرين معيرين لأنفسهم ، والحال أنهم في الجحيم بصدد الاختصام مع من معهم من المذكورين مخاطبين لمعبوديهم على أن الله تعالى يجعل الأصنام صالحة للاختصام بأن يعطيها القدرة على الفهم والنطق .