[ ص: 275 ] إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم استثناء منقطع استدرك به ما عسى يختلج في الخلد من نفي الخوف عن كلهم مع أن منهم من فرطت منه صغيرة ما مما يجوز صدوره عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فإنهم وإن صدر عنهم شيء من ذلك فقد فعلوا عقيبه ما يبطله ويستحقون به من الله تعالى مغفرة ورحمة ، وقد قصد به التعريض بما وقع من
موسى عليه الصلاة والسلام من وكزه القبطي والاستغفار وتسميتها ظلما لقوله صلى الله عليه وسلم :
رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له .