صفحة جزء
وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون

وقيل ادعوا شركاءكم إما تهكما بهم، أو تبكيتا لهم. فدعوهم لفرط الحيرة. فلم يستجيبوا لهم ضرورة عدم قدرتهم على الاستجابة والنصرة. ورأوا العذاب قد غشيهم لو أنهم كانوا يهتدون لوجه من وجوه الحيل يدفعون به العذاب، أو إلى الحق لما لقوا ما لقوا. وقيل: "لو" للتمني، أي: تمنوا لو أنهم كانوا مهتدين.

التالي السابق


الخدمات العلمية