ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون ونزعنا عطف على يناديهم. وصيغة الماضي للدلالة على التحقق، أو حال من فاعله بإضمار قد. والالتفات إلى نون العظمة لإبراز كمال الاعتناء بشأن النزع وتهويله، أي: أخرجنا.
من كل أمة من الأمم
شهيدا نبيا يشهد عليهم بما كانوا عليه، كقوله تعالى:
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ؟
فقلنا لكل أمة من تلك الأمم.
هاتوا برهانكم على صحة ما كنتم تدينون به.
فعلموا يومئذ
أن الحق لله في الإلهية لا يشاركه فيها أحد.
وضل عنهم أي: غاب عنهم غيبة الضائع
ما كانوا يفترون في الدنيا من الباطل.