والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين والذين آمنوا وعملوا [ ص: 32 ] الصالحات لندخلنهم في الصالحين أي: في زمرة الراسخين في الصلاح، والكمال في الصلاح منتهى درجات المؤمنين، وغاية مأمول أنبياء الله المرسلين. قال الله تعالى حكاية عن
سليمان عليه السلام:
وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين . وقال في حق
إبراهيم عليه السلام:
وإنه في الآخرة لمن الصالحين أو في مدخل الصالحين، وهو الجنة.