صفحة جزء
فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين

فأنجيناه أي: نوحا عليه السلام. وأصحاب السفينة أي: ومن ركب فيها معه من أولاده وأتباعه، وكانوا ثمانين، وقيل: ثمانية وسبعين، وقيل: عشرة، وقيل: ثمانية نصفهم ذكور ونصفهم إناث. وجعلناها أي: السفينة، أو الحادثة. والقصة آية للعالمين يتعظون بها.

التالي السابق


الخدمات العلمية