يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون يعذب أي: بعد النشأة الآخرة.
من يشاء أن يعذبه، وهم المنكرون لها حتما.
ويرحم من يشاء أن يرحمه، وهم المصدقون بها، والجملة تكملة لما قبلها، وتقديم التعذيب لما أن الترهيب أنسب بالمقام من الترغيب.
وإليه تقلبون عند ذلك لا إلى غيره فيفعل بكم ما يشاء من التعذيب والرحمة.