ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ولوطا منصوب إما بالعطف على
نوحا، أو على
إبراهيم. والكلام في قوله تعالى:
إذ قال لقومه كالذي مر في قصة
إبراهيم عليه السلام.
إنكم لتأتون الفاحشة أي: الفعلة المتناهية في القبح. وقرئ: (أئنكم)
ما سبقكم بها من أحد من العالمين استئناف مقرر لكمال قبحها، فإن إجماع جميع أفراد العالمين على التحاشي عنها ليس إلا لكونها مما تشمئز منه الطباع، وتنفر منه النفوس.