يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون يوم يغشاهم العذاب ظرف لمضمر قد طوي ذكره إيذانا بغاية كثرته وفظاعته، كأنه قيل: يوم يغشاهم العذاب الذي أشير إليه بإحاطة جهنم بهم يكون من الأحوال والأهوال ما لا يفي به المقال، وقيل: ظرف للإحاطة.
من فوقهم ومن تحت أرجلهم أي: من جميع جهاتهم.
ويقول أي: الله عز وجل. ويعضده القراءة بنون العظمة، أو بعض ملائكته بأمره.
ذوقوا ما كنتم تعملون أي: جزاء ما كنتم تعملونه في الدنيا على الاستمرار من السيئات التي من جملتها الاستعجال بالعذاب.