ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون ولئن سألتهم أي: أهل
مكة .
من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله إذ لا سبيل لهم إلى إنكاره، ولا إلى التردد فيه.
فأنى يؤفكون إنكار واستبعاد من جهته تعالى لتركهم العمل بموجبه، أي: فكيف يصرفون عن الإقرار بتفرده تعالى في الإلهية مع إقرارهم بتفرده تعالى فيما ذكر من الخلق والتسخير؟