فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون فآت ذا القربى حقه من الصلة، والصدقة، وسائر المبرات.
والمسكين وابن السبيل ما يستحقانه. والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لمن بسط له كما تؤذن به الفاء.
ذلك خير للذين يريدون وجه الله ذاته، أو جهته. ويقصدون بـ "معروفهم" إياه تعالى خالصا، أو جهة التقرب إليه لا جهة أخرى.
وأولئك هم المفلحون حيث حصلوا بما بسط لهم النعيم المقيم .