ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا آمنا بما أنزلت تضرع إلى الله عز وجل و عرض لحالهم عليه تعالى بعد عرضها على الرسول مبالغة في إظهار أمرهم.
واتبعنا الرسول أي: في كل ما يأتي و يذر من أمور الدين، فيدخل فيه الاتباع في النصرة دخولا أوليا.
فاكتبنا مع الشاهدين أي: مع الذين يشهدون بوحدانيتك أو مع الأنبياء الذين يشهدون لأتباعهم أو مع أمة
محمد عليه الصلاة والسلام فإنهم شهداء على الناس قاطبة، وهو حال من مفعول "اكتبنا".