ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور ومن كفر فلا يحزنك كفره فإنه لا يضرك في الدنيا ولا في الآخرة. وقرئ: (فلا يحزنك) من أحزن المنقول من حزن بكسر الزاي، وليس بمستفيض.
إلينا مرجعهم لا إلى غيرنا
فننبئهم بما عملوا في الدنيا من الكفر والمعاصي بالعذاب والعقاب، والجمع في الضمائر الثلاثة باعتبار معنى "من" كما أن الإفراد في الأول باعتبار لفظها.
إن الله عليم بذات الصدور تعليل للتنبئة المعبر بها عن التعذيب.