ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة أي: إلا كخلقها وبعثها في سهولة التأتي إذ لا يشغله شأن عن شأن; لأن مناط وجود الكل تعلق إرادته الواجبة مع قدرته الذاتية حسبما يفصح عنه قوله تعالى:
إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون .
إن الله سميع يسمع كل مسموع.
بصير يبصر كل مبصر لا يشغله علم بعضها عن علم بعض. فكذلك الخلق والبعث.