أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا أي: أبعد ظهور ما بينهما من التباين البين يتوهم كون المؤمن الذي حكيت أوصافه الفاضلة، كالفاسق الذي ذكرت أحواله.
لا يستوون التصريح به مع إفادة الإنكار لنفي المشابهة بالمرة على أبلغ وجه وآكده لبناء التفصيل الآتي عليه. والجمع باعتبار معنى"من" كما أن الإفراد فيما سبق باعتبار لفظها. وقوله تعالى: