إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم إن هذا أي: ما قص من نبإ
عيسى وأمه عليهما السلام.
لهو القصص الحق دون ما عداه من أكاذيب النصارى، فهو ضمير الفصل دخلته اللام لكونه أقرب إلى المبتدإ من الخبر، و أصلها أن تدخل على المبتدإ. وقرئ "لهو" بسكون الهاء و
"القصص" خبر إن و "الحق" صفته، أو هو مبتدأ و
"القصص" خبره و الجملة خبر لإن.
وما من إله إلا الله صرح فيه بـ "من" الاستغراقية تأكيدا للرد على النصارى في تثليثهم.
وإن الله لهو العزيز القادر على جميع المقدورات.
الحكيم المحيط بالمعلومات لا أحد يشاركه في القدرة والحكمة ليشاركه في الألوهية.