ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ليوفيهم أجورهم متعلق بـ"لن تبور" على معنى أنه ينتفي عنها الكساد، وتنفق عند الله تعالى ليوفيهم أجور أعمالهم
ويزيدهم من فضله على ذلك من خزائن رحمته ما يشاء، وقيل: بمضمر دل عليه ما عد من أفعالهم المرضية، أي: فعلوا ذلك "ليوفيهم" ... إلخ، وقيل: بـ"يرجون" على أن اللام للعاقبة
إنه غفور شكور تعليل لما قبله من التوفية والزيادة، أي: غفور لفرطاتهم شكور لطاعاتهم، أي: مجازيهم عليها، وقيل: هو خبر "إن الذين"، و"يرجون" حال من واو "أنفقوا".