الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب الذي أحلنا دار المقامة أي: دار الإقامة التي لا انتقال عنها أبدا
من فضله من إنعامه وتفضله من غير أن يوجبه شيء من قبلنا
لا يمسنا فيها نصب تعب
ولا يمسنا فيها لغوب كلال، والفرق بينهما أن النصب نفس المشقة والكلفة، واللغوب ما يحدث منه من الفتور، والتصريح بنفي الثاني - مع استلزام نفي الأول له - وتكرير الفعل المنفي للمبالغة في بيان انتفاء كل منهما.