إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون إن كانت أي: ما كانت الأخذة أو العقوبة
إلا صيحة واحدة صاح بها
جبريل - عليه السلام - وقرئ: (إلا صيحة) بالرفع على أن كان تامة، وقرئ: (إلا زقية واحدة) من زقا الطائر إذا صاح
فإذا هم خامدون ميتون، شبهوا بالنار الخامدة؛ رمزا إلى أن الحي كالنار الساطعة في الحركة والالتهاب، والميت كالرماد، كما قال
لبيد: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع