وقفوهم إنهم مسؤولون وقفوهم احبسوهم في الموقف، كأن الملائكة سارعوا إلى ما أمروا به من حشرهم إلى الجحيم فأمروا بذلك، وعلل بقوله تعالى:
إنهم مسؤولون إيذانا من أول الأمر بأن ذلك ليس للعفو عنهم، ولا ليستريحوا بتأخير العذاب في الجملة بل ليسألوا، لكن لا عن عقائدهم وأعمالهم - كما قيل؛ فإن ذلك قد وقع قبل الأمر بهم إلى الجحيم - بل عما ينطق به قوله تعالى: