صفحة جزء
إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين

إلا موتتنا الأولى التي كانت في الدنيا، وهي متناولة لما في القبر بعد الإحياء للسؤال، قاله تصديقا لقوله تعالى: لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى وقيل: إن أهل الجنة أول ما دخلوا الجنة لا يعلمون أنهم لا يموتون، فإذا جيء بالموت على صورة كبش أملح فذبح، ونودي: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، يعلمونه، فيقولون ذلك؛ تحدثا بنعمة الله تعالى واغتباطا بها وما نحن بمعذبين كالكفار، فإن النجاة من العذاب أيضا نعمة جليلة مستوجبة للتحدث بها.

التالي السابق


الخدمات العلمية