أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين أتدعون بعلا أتعبدونه وتطلبون الخير منه، وهو اسم صنم كان لأهل بك من
الشأم، وهو البلد المعروف اليوم
ببعلبك.
قيل: كان من ذهب طوله عشرون ذراعا، وله أربعة أوجه فتنوا به وعظموه، حتى أخدموه أربعمائة سادن، وجعلوهم أنبياء، فكان الشيطان يدخل جوفه، ويتكلم بشريعة الضلالة، والسدنة يحفظونها ويعلمونها الناس، وقيل: البعل الرب بلغة
اليمن، أي: أتعبدون بعض البعول
وتذرون أحسن الخالقين [ ص: 204 ] أي: وتتركون عبادته، وقد أشير إلى المقتضي للإنكار المعني بالهمزة، ثم صرح به بقوله تعالى: