فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين فأتوا بكتابكم الناطق بصحة دعواكم
إن كنتم صادقين فيها، وفي هذه الآيات من الإنباء عن السخط العظيم، والإنكار الفظيع لأقاويلهم، والاستبعاد الشديد لأباطيلهم، وتسفيه أحلامهم، وتركيك عقولهم وأفهامهم مع استهزاء بهم، وتعجيب من جهلهم - ما لا يخفى على من تأمل فيها.
وقوله تعالى: