بل الذين كفروا في عزة وشقاق بل الذين كفروا في عزة وشقاق إضرابا عن ذلك، كأنه قيل : لا ريب فيه قطعا . وليس عدم إذعان الكفرة له لشائبة ريب ما فيه، بل هم في استكبار وحمية شديدة وشقاق بعيد لله تعالى ولرسوله، ولذلك لا يذعنون له،
[ ص: 214 ] وقيل : الجواب ما دل عليه الجملة الإضرابية، أي : ما كفر به من كفر لخلل وجده فيه بل "الذين كفروا . . . إلخ . وقرئ : ( في غرة ) أي : في غفلة عما يجب عليهم التنبه له من مبادئ الإيمان ودواعيه .