قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار وقالوا أي : الأتباع أيضا . وتوسيطه بين كلاميهم لما بينهما من التباين البين ذاتا وخطابا، أي : قالوا معرضين عن خصومتهم متضرعين إلى الله تعالى .
ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار كقولهم :
ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار أي : عذابا مضاعفا، أي : ذا ضعف . وذلك بأن يزيد عليه مثله، ويكون ضعفين كقوله :
ربنا آتهم ضعفين من العذاب أو قيل : المراد بالضعف : الحيات والأفاعي .