قال فإنك من المنظرين قال فإنك من المنظرين ورود الجواب بالجملة الاسمية مع التعرض لشمول ما سأله لآخرين على وجه يشعر
[ ص: 238 ] بكون السائل تبعا لهم . في ذلك دليل واضح على أنه إخبار بالإنظار المقدر لهم أزلا لا إنشاء لإنظار خاص به قد وقع إجابة لدعائه، وأن استنظاره كان طلبا لتأخير الموت إذ به يتحقق كونه منهم لا لتأخير العقوبة، كما قيل . فإن ذلك معلوم من إضافة اليوم إلى الدين، أي : إنك من جملة الذين أخرت آجالهم أزلا حسبما تقتضيه حكمة التكوين .