ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ونفخ في الصور هي النفخة الأولى .
فصعق من في السماوات ومن في الأرض أي : خروا أمواتا، ومغشيا عليهم .
إلا من شاء الله قيل : هم
جبريل وميكائيل وإسرافيل، فإنهم لا يموتون بعد، وقيل : حملة العرش .
ثم نفخ فيه أخرى نفخة أخرى هي النفخة الثانية، و "أخرى" يحتمل النصب والرفع .
فإذا هم قيام قائمون من قبورهم، أو متوقفون، وقرئ بالنصب على أن الخبر
ينظرون وهو حال من ضميره . والمعنى : يقلبون أبصارهم في الجوانب كالمبهوتين، أو ينتظرون ما يفعل بهم .