تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار تدعونني لأكفر بالله بدل أو بيان فيه تعليل والدعاء كالهداية في التعدية بـ "إلى" و "اللام"
وأشرك به ما ليس لي به علم بشركته له تعالى في المعبودية، وقيل بربوبيته . علم والمراد نفي المعلوم والإشعار بأن الألوهية لا بد لها من برهان موجب
[ ص: 278 ] العلم بها .
وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار الجامع لجميع صفات الألوهية من كمال القدرة والغلبة، وما يتوقف عليه من العلم والإرادة والتمكن من المجازاة والقدرة على التعذيب والغفران .