فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون فاصبر إلى أن يلاقوا ما أعد لهم من العذاب
إن وعد الله بتعذيبهم
حق كائن لا محالة
فإما نرينك أي : فإن نرك . و "ما" مزيدة لتأكيد الشرطية، ولذلك لحقت النون الفعل ولا تلحقه مع إن وحدها .
بعض الذي نعدهم وهو القتل والأسر .
أو نتوفينك قبل ذلك
فإلينا يرجعون يوم القيامة فنجازيهم بأعمالهم، وهو جواب "نتوفينك"، وجواب "نرينك" محذوف . مثل فذاك ويجوز أن يكون جوابا لها بمعنى إن نعذبهم في حياتك، أو لم نعذبهم فإنا نعذبهم في الآخرة أشد العذاب وأفظعه، كما ينبئ عنه الاقتصار على ذكر الرجوع في هذا المعرض .