ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم أي: في شك عظيم من ذلك بالبعث والجزاء فإنه صريح في أن عدم الكفاية معتبر بالنسبة إليهم، وقرئ "مرية" بالضم وهو لغة فيها.
ألا إنه بكل شيء محيط عالم بجميع الأشياء جملها وتفاصيلها وظواهرها وبواطنها فلا تخفى عليها خافية منهم وهو مجازيهم على كفرهم ومريتهم لا محالة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من قرأ سورة السجدة أعطاه الله تعالى بكل حرف عشر حسنات". والله أعلم.