ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم أي: ليسندن خلقها إلى من هذا شأنه في الحقيقة وفي نفس الأمر لا أنهم يعبرون عنه بهذا العنوان وسلوك هذه الطريقة للإشعار بأن اتصافه تعالى بما سرد من جلائل الصفات والأفعال وبما يستلزمه ذلك من البعث والجزاء أمر بين لا ريب فيه وأن الحجة قائمة عليهم شاءوا أو أبوا وقد جوز أن يكون ذلك عين عبارتهم.