فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون فذرهم حيث لم يذعنوا للحق بعد ما سمعوا هذا البرهان الجلي.
يخوضوا في أباطيلهم.
ويلعبوا في دنياهم فإن ما هم فيه من الأفعال والأقوال ليست إلا من باب الجهل واللعب ، والجزم في الفعل لجواب الأمر.
حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون من يوم القيامة فإنهم يومئذ يعلمون ما فعلوا وما يفعل بهم.