ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ولكل من الفريقين المذكورين.
درجات مما عملوا مراتب من أجزية ما عملوا من الخير والشر ، والدرجات غالبة في مراتب المثوبة وإيرادها بطريق التغليب.
وليوفيهم أعمالهم أي: أجزية أعمالهم، وقرئ بنون العظمة.
وهم لا يظلمون بنقص ثواب الأولين عقاب الآخرين، والجملة إما حال مؤكدة للتوفية أو استئناف مقرر لها واللام متعلقة بمحذوف مؤخر كأنه قيل: ليوفيهم أعمالهم ولا يظلمهم حقوقهم، فعل ما فعل من تقدير الأجزية على مقادير أعمالهم فجعل الثواب والعقاب دركات.