ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ذلك أي: ما ذكر من التعس وإضلال الأعمال.
بأنهم بسبب أنهم
كرهوا ما أنزل الله من القرآن،
[ ص: 94 ] لما فيه من التوحيد وسائر الأحكام المخالفة لما ألفوه واشتهته أنفسهم الأمارة بالسوء.
فأحبط لأجل ذلك.
أعمالهم التي لو كانوا عملوها مع الإيمان لأثيبوا عليها.