آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين آخذين ما آتاهم ربهم أي: قابلين لما أعطاهم راضين به على معنى أن كل ما آتاهم حسن مرضي يتلقى بحسن القبول.
إنهم كانوا قبل ذلك في الدنيا.
محسنين أي: لأعمالهم الصالحة آتين بها على ما ينبغي فلذلك نالوا ما نالوا من الفوز العظيم، ومعنى الإحسان بالإجمال ما أشار إليه عليه الصلاة والسلام بقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650048 "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".